وجبات تقليدية موريتانية
يتميز الموريتانيون بالعديد من الوجبات التقليدية الطيبة المذاق والتي تحظى بشعبية كبيرة بين سكان البلد.
معظم هذه الوجبات معروف لدى جميع الموريتانيين وموجود في جميع أنحاء البلد، وربما وجد منها ما تختص به جهة أو فئة عن الأخرى فلا تجده مذكورا إلا عند تلك الفئة أو في تلك المنطقة من البلاد. وفي هذا المقال سنتحدث عن ثلاثٍ من أبرز الوجبات التقليدية الموريتانية وأطيبها.
ومما جعل "مارُ والشِّركاشْ" وجبة رئيسية ومتوفرة لدى الموريتانيين هو أنهم اشتهروا بزراعة البطيخ، فكانوا إذا نضج أكلوه ووضعوا "الشِّركاشْ" جانبا في مكان مشمس حتى إذا يبس صيروه دقيقاً حتى يكون جاهزاً للاستخدام في إعداد "مارُ والشِّركاشْ"، والكثير من الوجبات الأخرى مثل "اكضيم"، "امبربلّي" وغيرها.
يعد مارُ والشِّركاشْ من أخف الوجبات وأبسطها إعداداً وذلك عائد إلى قلة مكوناته( الأرز، دقيق بذور البطيخ، الماء و الملح )، وقصر المدة التي يتطلبها حتى يكون جاهزاً.
عندما يكون مارُ والشِّركاشْ جاهزاً يحين وقت الإدام (لِدامْ) وهو إضافة عنصر آخر تكتمل به الوجبة وتكون جاهزةً للأكل، ولكن بعض الناس لا يضيفه ويفضل أكل مارُ والشِّركاشْ من غير إدام، وقد يكون ذلك عائداً إلى أنه قديماً يكون الإدام أحياناً غير موجود فيضطر الناس إلى أكله كذلك، أو قد يكون عائدا إلى أنهم قديما اعتبروا الشِّركاشْ بحد ذاته "إداماً" لأنهم تعودوا على الأرز(مارُ) وحده أو مشوبا باللبن أحياناً، فكانوا إذا توفر اللبن أعدوا "گوسي"، وإذا لم يتوفر أعدوا "مارُ والشِّركاشْ".
ويختلف إدام مارُ والشِّركاشْ من شخص لآخر، ولكن أكثر أنواعه شيوعا وشعبية هو اللبن (والسكر عند بعض الناس، وخصوصاً الشباب)، وهناك أنواع أخرى يفضلها بعض الناس، منها: الزبدة، الدهن وزيت الزيتون.
هذه الوجبة كانت قديماً تعد للغداء تارةً وللعشاء تارةً ولهما معا تارةً أخرى، لكنها الآن أصبحت وجبة ليلية غالبا أي تعد للعشاء فقط، وربما أحياناً اتخذ بعضهم ما تبقى منها(الصبُّوح) فطوراً.
يعد مارُ والشِّركاشْ من أعرق الوجبات الموريتانية، وقد كان في فترة من الفترات وجبة فارهة لا تتوفر في معظم الأوقات، فقد كان الأرز وحده والذي يعرف ب "گوسي" هو الوجبة الرئيسة والأكثر توفرا إلى جانب اللبن و، أحياناً قليلة، اللحم.
يتكون امبربلّي من البطيخ الغير الناضج (چمبز)، الفاصوليا (آدلگان)، دقيق بذور البطيخ (ادگيگ الشِّركاشْ) والقليل من الملح.
طريقة إعداده: يؤخذ البطيخ الغير الناضج فتنزع قشرته ويقطع قطعا صغيرة فيوضع في قدر وتضاف إليه كمية مناسبة من الملح والفاصولياء، ثم يترك حتى يغلي ثم يضاف إليه دقيق بذور البطيخ ثم يمزج جيدا حتى إذا نضج صار جاهزا للشرب.
يتميز اكضيم عن غيره من الوجبات الأخرى بأنه يتكون من عنصر واحد فقط وهو دقيق الشِّركاشْ(بذور البطيخ) .
طريقة إعداده: يؤخذ الشِّركاشْ ويغسل ويوضع في مكان مشمس حتى ييبس، ثم يقلى ويصفى، وتضاف إليه كمية قليلة من السكر ويدق دقا حتى يلتصق.
وفي الختام، فإن الوجبات التقليدية الموريتانية رغم كثرتها وتنوعها يختلف مذاقها من وجبة لأخرى، ولكن كلها طيبة المذاق وسهلة الإعداد. وهذه الوجبات الثلاث تصنف من أهم الوجبات الموريتانية التقليدية وأطيبها وأسهلها إعدادا، والتي كانت ولا زالت وستظل تحظى بجمهور كبير بين الموريتانيين.
معظم هذه الوجبات معروف لدى جميع الموريتانيين وموجود في جميع أنحاء البلد، وربما وجد منها ما تختص به جهة أو فئة عن الأخرى فلا تجده مذكورا إلا عند تلك الفئة أو في تلك المنطقة من البلاد. وفي هذا المقال سنتحدث عن ثلاثٍ من أبرز الوجبات التقليدية الموريتانية وأطيبها.
مارُ والشِّركاشْ
وجبة مارُ والشِّركاشْ هي وجبة بسيطة تتكون من مارُ(الأرز) ودقيق الشِّركاشْ(بذور البطيخ) ومعروفة لدى معظم المجتمعات الموريتانية، ولكن تسميتها، كالعديد من الوجبات الأخرى، تختلف من مجتمع لآخرنظراً لاختلاف الأسماء المحلية لبذور البطيخ التي من أشهرها "الشِّركاشْ"، "فندي" و"الشمبان".ومما جعل "مارُ والشِّركاشْ" وجبة رئيسية ومتوفرة لدى الموريتانيين هو أنهم اشتهروا بزراعة البطيخ، فكانوا إذا نضج أكلوه ووضعوا "الشِّركاشْ" جانبا في مكان مشمس حتى إذا يبس صيروه دقيقاً حتى يكون جاهزاً للاستخدام في إعداد "مارُ والشِّركاشْ"، والكثير من الوجبات الأخرى مثل "اكضيم"، "امبربلّي" وغيرها.
يعد مارُ والشِّركاشْ من أخف الوجبات وأبسطها إعداداً وذلك عائد إلى قلة مكوناته( الأرز، دقيق بذور البطيخ، الماء و الملح )، وقصر المدة التي يتطلبها حتى يكون جاهزاً.
عندما يكون مارُ والشِّركاشْ جاهزاً يحين وقت الإدام (لِدامْ) وهو إضافة عنصر آخر تكتمل به الوجبة وتكون جاهزةً للأكل، ولكن بعض الناس لا يضيفه ويفضل أكل مارُ والشِّركاشْ من غير إدام، وقد يكون ذلك عائداً إلى أنه قديماً يكون الإدام أحياناً غير موجود فيضطر الناس إلى أكله كذلك، أو قد يكون عائدا إلى أنهم قديما اعتبروا الشِّركاشْ بحد ذاته "إداماً" لأنهم تعودوا على الأرز(مارُ) وحده أو مشوبا باللبن أحياناً، فكانوا إذا توفر اللبن أعدوا "گوسي"، وإذا لم يتوفر أعدوا "مارُ والشِّركاشْ".
ويختلف إدام مارُ والشِّركاشْ من شخص لآخر، ولكن أكثر أنواعه شيوعا وشعبية هو اللبن (والسكر عند بعض الناس، وخصوصاً الشباب)، وهناك أنواع أخرى يفضلها بعض الناس، منها: الزبدة، الدهن وزيت الزيتون.
هذه الوجبة كانت قديماً تعد للغداء تارةً وللعشاء تارةً ولهما معا تارةً أخرى، لكنها الآن أصبحت وجبة ليلية غالبا أي تعد للعشاء فقط، وربما أحياناً اتخذ بعضهم ما تبقى منها(الصبُّوح) فطوراً.
يعد مارُ والشِّركاشْ من أعرق الوجبات الموريتانية، وقد كان في فترة من الفترات وجبة فارهة لا تتوفر في معظم الأوقات، فقد كان الأرز وحده والذي يعرف ب "گوسي" هو الوجبة الرئيسة والأكثر توفرا إلى جانب اللبن و، أحياناً قليلة، اللحم.
امبربلّي
يعتبر امبربلّي من أهم الوجبات الموريتانية التقليدية، وهو عبارة عن حساء البطيخ مع الفاصولياء ودقيق بذور البطيخ.يتكون امبربلّي من البطيخ الغير الناضج (چمبز)، الفاصوليا (آدلگان)، دقيق بذور البطيخ (ادگيگ الشِّركاشْ) والقليل من الملح.
طريقة إعداده: يؤخذ البطيخ الغير الناضج فتنزع قشرته ويقطع قطعا صغيرة فيوضع في قدر وتضاف إليه كمية مناسبة من الملح والفاصولياء، ثم يترك حتى يغلي ثم يضاف إليه دقيق بذور البطيخ ثم يمزج جيدا حتى إذا نضج صار جاهزا للشرب.
اكضيم
يعتبر اگضيم من أهم الوجبات التقليدية الموريتانية، وهو وجبة دسمة حلوة عادة تؤكل في الصباح الباكرو ولا يؤكل منها الا القليل وذلك عائد إلى أنها دسمة جداً، فقد يؤدي أكل الكثير منها إلى مشاكل صحية، وغنية جداً فتكفي منها كمية قليلة جدا.يتميز اكضيم عن غيره من الوجبات الأخرى بأنه يتكون من عنصر واحد فقط وهو دقيق الشِّركاشْ(بذور البطيخ) .
طريقة إعداده: يؤخذ الشِّركاشْ ويغسل ويوضع في مكان مشمس حتى ييبس، ثم يقلى ويصفى، وتضاف إليه كمية قليلة من السكر ويدق دقا حتى يلتصق.
وفي الختام، فإن الوجبات التقليدية الموريتانية رغم كثرتها وتنوعها يختلف مذاقها من وجبة لأخرى، ولكن كلها طيبة المذاق وسهلة الإعداد. وهذه الوجبات الثلاث تصنف من أهم الوجبات الموريتانية التقليدية وأطيبها وأسهلها إعدادا، والتي كانت ولا زالت وستظل تحظى بجمهور كبير بين الموريتانيين.
تعليقات
إرسال تعليق